ايات من القرأن الكريم

فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ

الآية رقم 8

من سورة القصص

26 / 06 / 2013

أنا موظف وأعزب فضلت أن أذهب للعمرة، فأيهما أفرض لي؟...

السؤال :

السلام عليكم أنا موظف وأعزب فضلت أن أذهب للعمرة، فأيهما أفرض لي؟ الزواج أم الذهاب للعمرة؟

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يكون حكم الزواج بحسب حال الشخص وحاجته إليه؛ فإذا كانت نفسك تتوق إلى الزواج وتخشى عليها من الوقوع في الزنا؛ فالزواج أوجب لك في مثل هذه الحالة.

أما إذا كنت مالكًا لإربك؛ ولا تخشى من الوقوع في الحرام، وتشتاق نفسك لتلك الديار فهنا يتنازع الأمر سنتان:

  – الزواج في مثل هذه الحالة سنة لقوله صلى الله عليه وسلم للرهط الذين تقالوا عبادته (إني لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ له لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عن سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)([1]).. وفي الزواج فضيلة تكثير الأمة التي سيباهي بها النبي صلى الله عليه وسلم الأمم يوم القيامة.

  –  العمرة على الراجح سنة.. ولك أن تفعل سنة الزواج أو العمرة أيهما شئت ففي كليهما خير.

 

د. عبد الستار عبد الجبار

عضو المجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء

للدعوة والإفتاء


X أرشيف مطبوعات الديوان


مجلة الرسالة الاسلامية



مجلة عيون الديوان



مجلة بنت الاسلام



مجلة الامة الوسط



مجلة والذين معه