اختلاف الفتوى والمفتون
السؤال:
السلام عليكم
يوجد لدينا بالولايات المتحدة الكثير من الجهات التى تقوم بالفتوى، مثلا عندنا مجلس الفقه بشمال امريكا ومركز إفتاء امريكا ومجلس فقهاء الشريعه بامريكا هذا بالاضافة الى كثير من ايضا أهل العلم الذين يعملون بجهات مختلفة كالمراكز الاسلامية وغيرها
وهولاء جزاهم الله خير كثير منهم يقوم بالإفتاء الحقيقة قام احد المفتين وهو الأمين العام لمجلس فقهاء الشريعه بامريكا بإجابة احد الأشخاص الذين سألوا عن حكم التجنس في امريكا وكانت إجابته ان التجنس بامريكا دون الحاجة واختياريا يناقض الولاء والبراء وبالتالى يكون ردة! تخيل يا مولانا ان هذا الشيخ يفتى بذلك وهو الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعه بامريكا وهذا المفتى الذي يعمل أمينا لمجمع فقهاء الشريعه بامريكا حاصل على بكالوريوس وماجستير ودكتوراه في الشريعه والقانون من الأزهر !!!! وبما انى حصلت على الجنسية الامريكية بالتجنس منذ اكثر من عشرة سنين شككت ان أكون خرجت من الدين والعياذ بالله فقمت بسؤال مفتى اخر ولكنه يعمل بأكاديمية إسلامية هنا في امريكا وهذا المفتى حافظ للقراءن وقد درس العلوم الشرعية والإفتاء حوالي ثمانية سنين في جنوب افريقا عند احد الشيوخ يعنى دراسته تقليدية عند الشيوخ وليس في كلية شرعية وكانت إجابة هذ المفتى تختلف عن فتوى الأمين العام لمجلس فقهاء الشريعه بامريكا حيث قال انه حسب فهمه وبحثه ان التجنس وأداء قسم الجنسية الامريكية ليس كفر في حالتى انا مقتنع بجواب المفتى الأخير الذي يعمل بالأكاديمية الاسلامية هل تبرا ذمتى بالعمل بفتوى مفتى الأكاديمية الاسلامية وبالتالى يكون اسلامى صحيح؟
الجواب:
الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
عضو الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والافتاء
نائب رئيس مجلس علماء العراق
