اركلوا ….المتشائمين فهم مصاصو الطاقة

احياناً نتوقف عند لحظات من أحداث يسطرها لنا أفراد من تلك الحياة التي نعيشها فنقف مدهوشين صامتين ، بل بمعنى أدق مشلولين إلاّ من التنفس الذي نحيا به ، هؤلاء المتطفلون الذين اُصيبوا بفايروس التشاؤمية ، ينتشرون في كل مكانٍ وزمان ،

فهم قد يكونوا موجودين بقربك الآن!!!! او في سيارتك، او في بيتك، في غرفتك، في التلفاز، في الهاتف الجوال، في محل عملك، في الشارع، في الحي …انا لا اخرج عن الواقعية ذلك الفايروس قد يكون الآن في داخلك ، انت وليس غيرك ، يقول الله – تعالى – في كتابه العزيز وهو يصف حال هؤلاء وأمثالهم: ((لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )) (التوبة: ٤٧ ).هؤلاء كما يصفهم علماء التنمية البشرية المتشائمون ( مستنفذو الطاقة ) قال – تعالى- : ((وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ )) (التوبة: ٤٦ )، . احذرهم فهم يشوهون عاطفتك ، ذهنك ، روحك ، لا يحملون معهم غير

– البحث عن عيوبك عن اخطائك .

– استغلال عاطفتك ونقاط ضعفك والدفع بها.

– يكذبون عليك عندما يقولون انك ((لا تستطيع)).

– دائمو القول أبحث عن حلٍ آخر فهم لا يحفزوك .

– هم يرفعون ضغطك بل قد يقضون عليك .

– تذكريك بإخطائك .

يمتصون طاقتك بكل صورها وأحوالها ، هذا ما يسمى بالعلاقات الهدامة المدمرة ، كما قيل :

(( تفاحة واحدة فاسدة في السلة يمكن ان تفسد السلة بأكملها )) …. .. كيف أواجه هؤلاء او اتخلص منهم ؟

يقول : فرانك سيناترا : ((أعظم انتقام في الحياة هو نجاح ساحق)).

فاذا زاروك هؤلاء مصاصو الطاقة ، أبحث عن الأسباب التي تمنحك القوة ، ابحث عن الدافع ، ابحث عن العلاقات البناءة

– الايمان المتجدد مع خالقك أي اليقين بأنه معك طاقة بحد ذاته .

– سيرة نبيك عنوان الايجابية في حياتك .

– الاصدقاء الأصحاء من فايروس التشاؤمية وقد قيل : ((الطيور على اشكالها تقع)).

– ابحث عن الملهمون لك الذين يجعلونك تنمو .

– الثقة بالنفس هو عنوان بداية كل نجاح .

– كن أصم عندما يزورك هؤلاء .

وأخيراً أقول لك … انك تستحق السعادة والنجاح بقوة .. واركل هؤلاء اركلهم اخرجهم من قاموس حياتك .