تحت شعار (دماؤنا فداء لجرحانا )

برعاية معالي رئيس ديوان الوقف السني الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي نظمت دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف حملة التبرع بالدم لمنتسبي الوقف.

من منطلق الروح الوطنية ووحدة الدم العراقي- نظم ديوان الوقف السني دائرة الاحتفالات حملة تبرع بالدم لمنتسبي الوقف لمساعدة جرحى التفجيرات. الهدف منها هو التأكيد

على روح الأخوة بين مكونات الشعب الواحد ونبذ روح الطائفية.

منذ بدء الحملة سارع جموع من المنتسبين إلى هذه المبادرة النبيلة والتي تعد من المبادرات التي يتميز بها ديوان الوقف،وكان على رأسهم وكيل رئيس الديوان للشؤون الدينية

الدكتور محمود الصميدعي إذ صرح لإعلام الديوان أن العراق في هذه المرحلة يعيش أيام عصيبة وان لنا إخواناً تتفجر بهم العبوات وتراق دماؤهم ولا بد من أن نشاركهم في

هذه الدماء عن طريق مساعدة الجرحى وإنقاذ أرواحهم فقد ذهب ديوان الوقف السني في حشد كبير من المتبرعين لإنقاذ أرواح الجرحى وهذه هي روح الإنسانية والوطنية،

فالعراق هو خيمتنا و بيتنا إذ ينبغي أن نعيش جميعناً فيه لا تفرقنا أيدي المتخبطين الذين يفجرون هنا وهناك فسارع الديوان بإطلاق هذه الحملة الكريمة لإنقاذ جرحانا الذين

يرقدون في المستشفيات.

كما بين مدير قسم التشريفات الأستاذ قاهر الدوري أن هذه المبادرة جاءت بدعم من رئيس ديوان الوقف السني وهي تأتي ضمن الحملات المتكررة التي يشهدها الديوان لمساعدة

ابنا الشعب العراقي الذي يمر بظروف شرسة من قبل الإرهاب وتأكيدا على وحدة الدم العراقي والتصدي إلى مجاميع الشر الذين يسعون لشق وحدة الصف الوطني. وقال المتبرع

حيدر عماد عباس: إن هذا التبرع هو خدمه للوطن وان الدم يذهب إلى أناس عراقيين من اجل مساعدتهم بغض النظر عن الدين والمذهب، كما قال المتبرع الثاني حرب ياسين احمد

إن الهدف من التبرع هو الروح الوطنية ومن اجل مساعدة إخواننا الذين سقطوا جرحى جراء التفجيرات الأخيرة إذ بلغ عدد المتبرعين 140متبرعاً من كلا الجنسين، وقد اشرف

على هذه المبادرة فريق من المركز الوطني لنقل الدم يرأسه رئيس ممرضين أقدم سعد خريبط كشيش بعدها يوزع على مستشفيات المحافظة.