29 / 04 / 2013

حوار مع المفكر والمؤرخ والفيلسوف والأديب الدكتور عماد الدين خليل...

المفكر والمؤرخ والفيلسوف والأديب الدكتور عماد الدين خليل

 

حوار :عامر فتحي العساف

تصوير : عمار وعد دعي

عرف الدكتور عماد الدين بالهدوء الحكيم، وإذا تكلم خاطب العقول والأذهان ورقق القلوب وأضاف حضوره على المتلقي الإحساس والإقناع في نفس الوقت، وهذا ما عشناه معه في أوقات قصيرة عندما استقبلنا في بيته المبارك فدار هذا الحوار.

إطلالة عن حياة الدكتور عماد الدين خليل

ولد الدكتور عماد الدين خليل في مدينة الموصل 1939م , شغف بالأدب العربي Philosopher12 منذ نعومة أظفاره ما دفعه إلى أن يختص بالتاريخ، فحصل على البكالوريوس في التاريخ من جامعة بغداد سنة1962م والماجستير في التاريخ الإسلامي من معهد الدراسات العليا بكلية الآداب سنة 1965م والدكتوراه في التاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف الأولى من كلية الآداب جامعة عين شمس سنة 1968م, وقد شغل وظائف ومناصب عديدة منها مشرفا على المكتبة المركزية لجامعة الموصل، وعمل معيدا فمدرسا فأستاذاً مساعداً في كلية الآداب جامعة الموصل، وباحثا علميا ومديرا لقسم التراث ومديرا لمكتبة المتحف الحضاري، ومن ثم حصل على الأستاذية سنة 1989م فعمل أستاذا للتاريخ الإسلامي ومناهج البحث وفلسفة التاريخ في كلية الآداب جامعة صلاح الدين في اربيل وجامعة الموصل، ومن ثم خارج القطر في دبي وعمان . وقد حاضر في الجامعات السعودية والسودان واليمن وقطر وماليزيا وفرنسا, وأشرف على العديد من الرسائل والاطاريح الجامعية داخل القطر وخارجه, واليوم يحاضر في كلية الإمام الأعظم قسم الدراسات العليا.

     وقد أنجز الكثير من الدراسات والبحوث في شتى الميادين المعرفية في التاريخ أولا وفي فلسفة التاريخ، والنقد، والفكر، والتنظير والفنون والمسرح . وله كتابات غنية في كثير من الصحف والمجلات العراقية والعربية وترجم مجموعة من كتبه إلى اللغة الانكليزية وغيرها من اللغات.

 وأخيرا حصل على العديد من الجوائز التقديرية في التميز والإبداع والتأليف، منها جائزة أفضل كتاب في جامعة الزرقاء وحصل كتابه ( مدخل إلى التاريخ والحضارة الإسلامية ) ضمن أفضل عشرة كتب في العالم من مؤسسة ارامكس ميديا. وحصل على جائزة رئيس الجمهورية في السودان لأفضل كاتب إسلامي كما ذكر اسمه في موسوعة إعلام الفكر العربي المعاصر .

  • ·        كيف نقرأ اليوم السيرة النبوية قراءة تطبيقية  تشريعية ؟ وكيف نبث التأريخ الإسلامي بصورته المشرقة ولا سيما في واقعنا ؟

السيرة النبوية ظلمت كثيرا ولاسيما من أيام مؤرخين قدماء فالواقدي سماها بمغازي رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فصورها وكأنها مجموعة من الغزوات يعقب بعضها بعضا، وانتهت على هذه الصيغة. وجاء المؤرخون بعده يؤكدون هذه الغزوات في الوقت الذي نجد مدة الغزوات في حياة الدعوة الإسلامية في عهد الرسالة لا تتجاوز سنة وثلاثة أشهر. كل الغزوات والسرايا التي حدثت فيها اشتباكات مع أطراف أخرى هي هذه المدة , أما الذي فعله رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ على مدى أكثر من عشرين عاما كان ينسج مشروعا عالميا يبشر بمشروع حضاري يبدأ ببناء الدولة وينتهي بإقامة حضارة ستكون بعد قليل من الزمن سيدة الحضارات في هذا العالم , ونحن بأمس الحاجة إلى الكشف عن أبعاد هذا المشروع الحضاري في تنظيراته وتطبيقاته على السواء من اجل أن نعطي الإشارة إلى الأجيال الحالية والقادمة معلومة أن هذه السيرة منجم كبير ممكن أن نتلقى منها التعابير والتعاليم في بناء مشروعنا الحضاري الذي نجابه به الحضارات الأخرى , والحضارات الأخرى أخفقت إخفاقا كبيرا في جميع  المستويات والعالم اليوم بما فيه الكتّاب الغربيين والفلاسفة والأعلام الغربي يؤكدون أن الإسلام قادم للمشاركة بإعادة صياغة العالم الراهن المترع بالشروخ بما سنملئ هذا الفراغ بمشروعنا الحضاري وذلك بالعودة إلى تأسيس زمن عصر الرسالة واكتشاف هذه الإبعاد الحضارية في هذا العصر.

  • ·        ما مدى تأثير الثقافة الإسلامية على الثقافة الغربية ؟

تأثير الثقافة الإسلامية مؤكد فيما يقوله كبار الكتاب  في كتبهم القيمة غارودي ومارسين كوازار ومرادوفبان التي ترجمت بعضها الى العربية يبشر بمشاركة حقيقية فاعلة بمشروع اعادة صياغة العالم الإسلامي ومستقبل البشرية، وكذلك الحال في كتاب لمارسين كوازار الذي يطرح الإسلام في رؤيا أكثر عمقا حتى من الكتاب الإسلاميين أنفسهم مقارنة مدهشة في هذه العقيدة لتحمل مشروعا حضاريا ممكن ان تكون مشاركة في مصير البشرية، فنحن اليوم بعدما انكسرت الشيوعية وخرجت من التاريخ وانسحبت الوجودية من التاريخ، وانسحبت المثالية، وانسحبت الاشتراكية الطوباوية ووصلت بإتباعهم إلى طرق مسدودة والرأسمالية تعاني من اقتناءات حادة كلهم يتطلعون إلى الحل الإسلامي، ولكن هذا لا يتأتى إلاّ عن طريق امة قديرة فاعلة بمستوى هذه الرسالة. فلما حدث الانقسام بين الأمة والرسالة والسقف العالي لهذه الرسالة التي أرادت أن تصنع امة هي سيدة الأمم وبين امتنا الراهنة , وهذا لا يتحقق إلاّ يوم يعود التوافق الكامل بين سلوك هذه الأمة وطموحاتها وفاعليتها في الأرض، وبين السقف العالي لهذا الدين العظيم .

  • ·        خلال قراءتكم للتاريخ الإسلامي، ما ترى دور علماء الإسلام في الحقب التاريخية ؟

كان علماء الإسلام  قطب الرحى على أصل فاعل بمعنى الكلمة، بدءاً بتنزيل المطالب الإسلامية على واقع الحياة فيما يسمى بالأقضية وفي المغرب وشمال افريقيا بالنوازل يوما بيوم ولحظة بلحظة إعادة صياغة مفردات الحياة الإسلامية فيما يريده الله ورسوله. كان للعلماء والفقهاء عقليات كبيرة تستطيع أن تنزل و تجيب على كل سؤال مما يعترض الحياة اليومية لإعادة صياغة الحياة وفق حدود الله ورسوله، فكانت الحياة الإسلامية بمعنى الكلمة وذلك بفضل وجود العلماء، فقد كانوا علماء كباراً في مواجهة السلطات الطاغية الباغية وثواراً حقيقيين ونحن نتذكر أنهم كانوا مجاهدين من طراز أول، فعلى سبيل المثال سبط بن الجوزي _ رحمه الله _ وقف خطيبا يوم الحروب الصليبية في أحد مساجد دمشق فاجتمع الناس حوله وبدأوا يضعون نقودهم والنساء يقصصن شعورهن من اجل جعلها لجما  للخيول الغازية، وخرج بنفسه فهذه تظاهرة كبيرة. وكذلك العز بن عبد السلام _ رحمه الله _ باع سلاطين مصر في سبيل ان يكسب المعركة ضد المغول وما ادراك مالمغول، وقد انقسموا في المعركة بتحشيدهم بجهود الجماهير ونفذها هذا الرجل الكبير. وكيف ان ابن حنبل لقي من الفتنة ما لقي، والشافعي، وابي حنيفة ومالك _ رحمهم الله _ كيف عذبوا وقتلوا وطردوا واضطهدوا في سبيل الرأي القوي في مواجهة السلطة العباسية في خلافة أبي جعفر المنصور. فالعلماء كان لهم دور كبير ومؤثر وفاعل في الحياة الإسلامية على المستويين الفقه التنظيري والثوري في مجابهة السلطات الجائرة .

  • ·        هل هناك مرحلة في التاريخ مشابهة للواقع الذي نعيشه اليوم يمكن ان نستقي منه العبر؟

كما يقول الفيلسوف الايطالي تيكروج التاريخ هو كل التاريخ المعاصر، فالتاريخ ممكن أن يعطينا الكثير من التعاليم في واقعنا الراهن، وفي مستقبلنا ممكن أن نضع أيدينا على النقاط الحساسة التي تتصادم دقائقها مع ما نعانيه  الآن لكي نستخرج الحلول ولا ننسى المغول في بغداد وسقوط بغداد على يد السكين المغولية بعدها نهضت مرة أخرى بفضل جهود علمائها وأبنائها لكي تستعيد نهضتها مرة ومرتين وثلاث .

  • ·        ما مدى رؤيتكم بموضوع إعادة صياغة كتابة التاريخ الإسلامي ؟ إذا كان لديكم ثمة مشروع فأين وصلتم في إعداده ؟

نعم هنالك مشروع إعادة صياغة كتابة التاريخ , فقد طرحت المشروع على مرحلتين مرحلة كتاب أشبه بمختصر موجز وضع تأسيسات لإعادة كتابة التاريخ الإسلامي بعنوان حول إعادة التاريخ الإسلامي صدر في أواخر ثمانينات القرن الماضي , كان كتابا موجزا وضع تأسيسات فقط ، ثم عدت في بداية القرن الجديد هذا. توسعت المسألة توسعا كبيرا وكتبت كتابين وانجزت كتابين طبعا في المغرب وبيروت وهم مدخل التاريخ الإسلامي ومدخل الحضارة الإسلامية وضعت فيهما خبرة عمل خمسين سنة من العمل التدريسي الجامعي والقراءات المتواصلة في هذا الموضوع؛ لكي يكون أشهر كتابين منهجيين يعطيان مداخل حقيقية والتعامل مع التاريخ والحضارة الإسلامية فإذن هذا السؤال يمكن أن تجد جوابه في الكتاب التأسيسي الاول وفي الكتابين التاليين الذين صدرا العام  2005م عن دارين احدهما في المغرب والآخر في بيروت .

  • ·        كيف تقيم مفردات مادة التاريخ الإسلامي التي تدرس في المدارس والجامعات ؟

في السياقين دائما نقول ليس مبدأ هذا وذاك وإنما ذاك وهذا، وفي السياقين موجود الخلل في المناهج التعليمية وموجود في الصواب والاستقامة والتطابق مع الحقائق التاريخية فيجب علينا أن نلاحظ الخلل قدر الإمكان من اجل جعل تاريخنا كله معروف كما تشكل فعلا لا كما يراد له أن يكون، وسيكون الحال غير الحال إذا أعدنا صياغة التاريخ سيتجاوز كل نقاط الخلل التي اقتحمت مناهجنا التعليمية من الابتدائية وصولا الى الجامعة وما بعد الجامعة .

  • ·        ما الذي يحتاج إليه العراق للنهوض بالواقع العلمي والمعرفي  ؟

الحظُ منذ ثمانينات القرن الماضي ولحد الآن انكسارات متوالية Philosopher11 في العمل التعليمي بدءاً من المرحلة الابتدائية فالإعدادية فالجامعية وحتى مرحلة الدراسات انكساراً متزايداً يحدث بشكل متواليات هندسية وليس هذا في العراق فحسب بل في معظم الجامعات العربية، وانهيار العمل التعليمي والسبب الأول والثاني والثالث أننا لم نلتزم بالكلمة الأولى التي نزلت على رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ كلمة ( اقرأ ). أنا أيام الدراسة في خمسينات القرن الماضي كان الدوام في المدرسة بدواميين صباحا وبعدها نرجع الساعة الثالثة إلى المكتبة نواصل القراءة حتى الساعة الثامنة  مساء ينتهي دوام المكتبة ثم نعود في الليل نتواصل بالمراجعة والاطلاع، وهكذا كنا نعطي الوقت الأكبر للقراءة, فالقراءة القراءة ولا سيما في يومنا هذا .

  • ·        هل اشبع تاريخ الموصل بحثا وتنظيرا ام هنالك حقب زمنية وفترات مهمة لم يسلط الضوء عليها ؟

لقد اشبع تاريخ الموصل بالبحوث والدراسات التاريخية والتنظيرية ,فقد شكلت الاطاريح والبحوث والرسائل الجامعية في التاريخ الموصلي انفجارا هائلا في درجات الماجستير والدكتوراه عن كل شيء وتاريخ الموصل بالذات. فقد كتب عن تاريخ الموصل في العصر الراشدي والأموي والعباسي وفي الفترات المتلاحقة في تاريخ الموصل ما بعد سقوط بغداد، وفي العصر العثماني وتاريخ الموصل الحديث كتبت عن كل تفاصيله كما في النقابات التجارية بالموصل، والنقابات الزراعية لم يهمل لا من بعيد ولا من قريب، وعن شخصيات مبرزة في الموصل كتبت عنه ونوقشت العديد من اطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير , وقد أصدرت كتابا قبل ثلاث سنوات بعنوان (خطوات في تراث الموصل) إذ بحثت في المرئيات الجغرافية لدى الرحالة القدماء , ووظفت خبرتي بالتراث الموصلي عندما كنت مديرا لقسم التراث في مديرية آثار ومتاحف المنطقة الشمالية في الموصل، وفي الموصل تراث خصب عريق مازال موجودا ونرجو أن تظل محافظة على وجوده من الفناء .

  • ·        عطاؤكم العلمي غني جدا ولكم باع في الفن بألوانه القصة والشعر والنقد والمسرح , فهل يوصل هذا الفن بأشكاله رسالته في الواقع ؟

نعم الأدب هو خطاب موجه للآخرين يحمل كل التأثيرات والشحنات وهو قادر على توصيل الفكر الأدبي عطاء تجسيدياً من خلال الشخوص والحوار وكل حيثيات الحياة , إذ تأتي الرسالة من خلال قصيدة أو رواية أو مسرحية أداء جيداً لتوصيل الخطاب الإسلامي؛ ولهذا نقول يجب أن يكون هناك أدب إسلامي يحمل  خصائص الرؤية الإسلامية عن الكون والإنسان والحياة والوجود والمصير, وقد قامت رابطة الإسلام العالمية  وكنت احد مؤسسيها في الثمانينات في الهند مع أبي الحسن الندوي  ولا تزال تصدر مجلة الأدب الإسلامي فضلا عن باقي الإصدارات الأخرى وعقد المؤتمرات والندوات في الأدب الإسلامي , حتى الفت الكتب الكثيرة في الأدب الإسلامي , وهي تؤكد على عراقة الأدب الإسلامي المتميز في كل صوره وتنظيراته .فضلا عن كون الخطاب الأدبي أكثر تأثيرا في العالم .

  • ·        انفرادكم بالمسرح عن غيركم ممن عاصروكم في تلك المدة , ألم يسبب لكم بعض الصعوبات ولاسيما موضوع التمثيل موطن خلاف بين الفقهاء؟

لقد كان اندفاعي للمسرح منذ الستينات في مرحلة الدكتوراه في مصر، وكانت تصدر مجلة المسرح الرائعة التي تهتم بكل الإعمال الفنية أولا بأول, فكنت اقتنيها دائما واقرأها، وكذلك كان تصدر كل موسم مجموعة أعمال مسرحية مثل روائع المسرح العالمي ومسرحيات عالمية فتشكل في ذهني كل تفاصيل ومطاليب العمل المسرحي وبدأت أنجز أعمالا مسرحية حتى انتهت هذه المسألة في 1990م فأنجزت خلاله ثمانية أعمال مسرحية، خمس مسرحيات ذوات الفصول الأربعة وهن: ( الشمس، والدنس والمأسورون، والمغول، والعبور، والحلم الكبير)، وثلاث مسرحيات ذوات الفصل الواحد , أما موقف الإسلاميين فقد تعاملوا مع المسرحيات برحابة صدر وشفافية عندما لمسوا خطابنا الإسلامي بأسلوب جديد عن طريق المسرح الهادف، وقد جردت كل الأعمال المسرحية المرأة فلم يجد المخرج عائقا في مسرحياتي حتى صار حضور المرأة في مسرحياتي غير مباشر , كان فيما مضى في لندن وباريس والقاهرة وبغداد حتى السبعينات كان للمسرح القدرة على التأثير بأسلوب خطابي , وقد تحول المسرح في يومنا هذا إلى مسرح تجاري بعيد عن أهدافه السامية ورسالته .

  • ·        ما هو دور ديوان الوقف السني في إثراء الثقافة الإسلامية ؟

لديوان الوقف السني دور مهم وفعال في إثراء الثقافة الإسلامية من جوانب عديدة كما في الدراسات العليا , فلعل وجود دراسات عليا في كلية الأمام الأعظم في الموصل وبغداد وباقي أنحاء القطر ممكن أن يرفع من سوية هؤلاء العلماء فهو يقدم شيئاً ذا قيمة بالغة في تحريكهم فكريا، وتقوية أيديهم على كتابة البحوث والحوار والمناقشة وعلى تكوينهم الثقافي الخاص. فالوقف السني في توسيعه الثقافي فتح أبواب الدراسات العليا للمنتمين إلى كلياته فقد فعل خيرا كبيرا وإن شاء الله ستنتج هذه الجهود ثمارها في وقت لاحق وتخريج كادر لعلماء اكاديميين يربطون فكرهم الإسلامي بضوابط اكاديمية في الأداء العلمي , والوقف السني له نشرياته المتميزة ولاسيما مجلة الرسالة الإسلامية التي تصل في مواعيد منضبطة والكثير الكثير ممكن أن تقدمه الرسالة الإسلامية  فضلا عن الكتب التي يصدرها الديوان ذات القيمة البالغة والموضوعات غاية في الأهمية والواقعية, وإن شاء الله سيقدم الوقف السني الكثير من الخير والعطاء.

  • ·        كيف تنظر إلى دور المساجد اليوم ؟ وهل تؤدي وظيفتها المنوطة بها ؟

كنت قد كتبت مقالا في سبع حلقات نشرته أكثر من مجلة عربية ثم في كتاب ( مذكراتي حول الحادي عشر من أيلول) أطلقت على هذا المقال( المسجد منطلق وملاذاً ) على مدى التاريخ الإسلامي فكانت نقطة انطلاق الأمة الإسلامية من المسجد , فالمسجد يؤدي دورا مزدوجا في غاية الخطورة من خلال تخريج أجيال والدفاع عن هذه الأجيال وفي الدفاع عن مقدرات هذه الأجيال , وقد ذكرت في هذا المقال جملة من الوقائع التاريخية.

  • ·        ما النصيحة التي تقدمها لطلبة الجامعات والباحثين والمثقفين ؟

انصحهم بما بدأ به كتاب الله (( اقرأ باسم ربك الذي خلق )) النصيحة الأولى والثانية والثالثة والرابعة والعاشرة والعشرين التي تقدم للطالب الجامعي ولكل مثقف في العالم الإسلامي أن يواصل القراءة وان يمسك الكتاب ويهضمه وان يقرأ قراءة منتجة وان تكون القراءة خبزهم اليومي .


X أرشيف مطبوعات الديوان


مجلة الرسالة الاسلامية



مجلة عيون الديوان



مجلة بنت الاسلام



مجلة الامة الوسط



مجلة والذين معه