حوارات
- ضمن الحملة الوطنية الاسلامية لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب التي يرعاها الشيخ العلامة الدكتور عبد اللطيف الهميم ضيف عدد من القنوات الفضائية الباحث الاسلامي والحقوقي الدكتور حمدي مراد
- الدكتور النابلسي
- مدير عام دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف الشيخ قتيبة عماش ديوان الوقف السني أطلق أكبر حملة على مستوى الشرق الأوسط لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب
- حوار مع مدير عام هيئة ادارة واستثمار أموال الوقف السني الاستاذ سالم الجنابي
- حوار مع مدير أوقاف المنطقة الجنوبية السابق الدكتور عبد الكريم الخزرجي
تقارير
- سيرة عالم .. الشيخ صبحي السامرائي
- سيرة عالم .. الشيخ عبد الكريم الدبان
- سيرة عالم .. الشيخ الدكتور عبد الكريم زيدان العاني (1921 – 2014 م)
- سيرة عالم .. العلامة الشيخ عبد الكريم بن محمد بن فاتح بن سليمان المدرس
- سيرة عالم .. الشيخ هاشم بن جميل بن عبد الله القيسي
- سيرة عالم .. الشيخ أكرم بن عبد الوهاب
- سيرة عالم..الدكتور غانم قدوري الحمد
- سيرة عالم .. الدكتور بشار عواد معروف
نهضة الإنجازات الحقيقية في الإعمار والمجالات الاخرى خلال مسيرة الدكتور سعد كمبش...
إنجازات رائدة في الإعمار وأخرى على الطريق ، فلعل الفترة التي ترأس الدكتور سعد كمبش رئاسة ديوان الوقف السني من الفترات التي تميزت ببصمة في الإنجازات الكبيرة والرائدة في الديوان بعد أن كانت متلكئة وضعيفة فمن جامع النوري إلى مرقد وجامع النبي يونس مرورا بكلية الإمام الأعظم وغيرها الكثير ،
شهدت أعمالا كبيرة وضخمة ومتسارعة لإكمالها وسط ترحيب حكومي وشعبي كبير. بجوار ذلك شهدت الجوامع والمساجد في بغداد والبصرة وديالى والموصل وتلعفر والانبار حملات لإعادة التأهيل والصيانة فقد باتت الأماكن تمتاز برونقها وجمالها وروحانيتها. عزم الدكتور سعد كمبش على فتح بيوت الله ليصدح صوت الله أكبر من جديد بمآذن الجوامع والمساجد المغلقة بعد فتحها ليهب المصلون مشتاقين فرحين للصلاة فيها بعد طول انقطاع. في الجانب الإداري حرص سيادته على ترسيخ مبدأ الشفافية والتعاون فكانت هناك خطوات ملموسة تمثلت بترجمته الاصلاح حرفياً واتخاذ سلسلة من الإجراءات وإعادة ترتيب الأولويات في هذا المجال انعكس ذلك على التطوير الشامل في الجانب الإداري والمالي. المصالحة المجتمعية كانت على رأس أولويات رئيس الديوان فقد تجمع تحت خيمة الديوان الكثير من شيوخ العشائر ووجهائها المتخاصمين لينفضوا غبار الفرقة والقطيعة وليمدوا جسور المحبة والأخوة وبذلك عادت المياه إلى مجاريها فتآخت النفوس من اجل مستقبل أفضل للعراق. لم يكن الجانب الاجتماعي والإنساني بمنآى عن ذلك فالشيبة التي ناشدته لبى نداءها ووفر لها وطنا يؤويها ، جلس مع عوائل شهداء التفجرات الإجرامية وشاركهم أحزانهم ووفر لهم كل ما يحتاجونه ، استقبل مئات المواطنين للنظر في طلباتهم ، منح الإعانات لمحتاجيها ، شارك الايتام وكبار السن الأعياد والأفراح. غلق أهم وأكبر الملفات التي كانت سبب المأساة للكثير من العوائل الا وهو ملف النازحين ليطلق مبادرة هي الأكبر من نوعها لإنهاء ملف النزوح وغلق مخيمات النازحين بالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين وبدعم مباشر من رئيس مجلس الوزراء فقد كانت لزيارته الأخيرة إلى المخيمات انعكاسات إيجابية تمخض عنها البدء بتنفيذ المرحلة الأخير . على الصعيد الدولي كان لمشاركة رئيس الديوان في العديد منها فقد علا صوت العراق في العديد من المحافل مبيناً دوره المهم ومكانته في العلم والثقافة الإسلامية ومدارس المعقول والمنقولة الكوفة وسامراء والمستنصرية ودجلة والفرات ليؤكد أن بلد أهل البيت والأئمة الأطهار شامخا لا ينكسر أو يموت.