حوارات
- ضمن الحملة الوطنية الاسلامية لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب التي يرعاها الشيخ العلامة الدكتور عبد اللطيف الهميم ضيف عدد من القنوات الفضائية الباحث الاسلامي والحقوقي الدكتور حمدي مراد
- الدكتور النابلسي
- مدير عام دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف الشيخ قتيبة عماش ديوان الوقف السني أطلق أكبر حملة على مستوى الشرق الأوسط لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب
- حوار مع مدير عام هيئة ادارة واستثمار أموال الوقف السني الاستاذ سالم الجنابي
- حوار مع مدير أوقاف المنطقة الجنوبية السابق الدكتور عبد الكريم الخزرجي
تقارير
- سيرة عالم .. الشيخ صبحي السامرائي
- سيرة عالم .. الشيخ عبد الكريم الدبان
- سيرة عالم .. الشيخ الدكتور عبد الكريم زيدان العاني (1921 – 2014 م)
- سيرة عالم .. العلامة الشيخ عبد الكريم بن محمد بن فاتح بن سليمان المدرس
- سيرة عالم .. الشيخ هاشم بن جميل بن عبد الله القيسي
- سيرة عالم .. الشيخ أكرم بن عبد الوهاب
- سيرة عالم..الدكتور غانم قدوري الحمد
- سيرة عالم .. الدكتور بشار عواد معروف
هيئة ادارة واستثمار اموال الوقف السني تباشر بتوزيع 277 مليون دينار اعانات الوجبة الفصلية ا...
برعاية معالي رئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف الهميم باشرت هيئة ادارة واستثمار اموال الوقف السني من مقرها القديم الكائن في منطقة الاعظمية بتوزيع اعانات الوجبة الفصلية الثالثة والرابعة لاستحقاق ستة اشهر متواصلة تبدأ من شهر حزيران وتنتهي بشهر كانون اول لعام 2015 لاعداد المشمولين في برنامج الاعانات الخيري حيث شملت هذه الوجبة (( تسعمائة و واحدوعشرين )) عائلة مستحقة ضمن حصة بغداد حيث رصدت الهيئة لاتمام توزيع هذه الوجبة مبلغا وقدره (( مائتان وسبعة وسبعون مليون وخمسون الف دينار)) .
فقد بلغت حصة الاعانة الواحدة لمجموع ستة اشهر مبلغ قدره (( 300000)) دينار مساهمة متواضعة من قبل الهيئة للعوائل العراقية المتعففة والنازحة التي عانت من شظف العيش وقسوة الظروف ما عانت وكعادتها كانت هيئة ادارة واستثمار الوقف السني السباقة بل الرائدة في مجال اعانة ومساعدة المحتاجين من العوائل النازحة والمتعففة حيث الزمت نفسها امام الله بمساعدة هذه الشريحة من الناس وتقديم العون وبرعاية ابوية وقلب حنون ولطالما جعلتهم همها الاكبر في تخفيف المعانات وتيسير سبل العيش الرغيد لهم .
ليكون مجموع المبلغ والذي رصدته الهيئة لبرنامج الاعانات خلال عام 2015 والموزع على اربع وجبات فصلية مبلغ قدره (( اربعمائة و واحد وستون مليون واربعمائة وخمسون الف دينار )) حيث شمل هذا المبلغ العاصمة بغداد ومبلغا وقدره (( مئتان وخمسون مليون دينار )) لبقية محافظات العراق الاخرى .
هذا وتولي الهيئة اهتمام خاص باستحكام البنى الاولية والتي تسبق توزيع الاعانات من خلال تهيئتها الكادر الخاص وتشكيلها لجنة لدراسة طلبات الاعانات والتي اجرت مسح شامل لكل المتقدمين والمشمولين والمسجلين لغرض الوقوف على حقيقة المستمسكات وعلى المستحدث من خلال استفادة البعض من رواتب التقاعد او تعين او رعاية اجتماعية او اي تغير في حالتهم المادية فهذا الاجراء جاء لكي يعم النفع وليستفاد عدد اخر من المستحقين وقد انتجت هذه الدراسة اعادة ترتيب لكل المشمولين بهذا اصبح هذا المنفذ يحافظ على صرف الريع الوقفي وعلى حسن ودقة التوزيع فهذا شرع الله وحكمة .
هذا و امام الهيئة مضامين الحجج الوقفية واولياتها ونصوصها التي اوصت باستقطاع نسب من الواردات الوقفية لاقامة ( اعمال بر وخير وتصدق ) تلائمت مع ظروف المجتمع وحاجاتة السائد في زمنها .
وقد نظم القانون عمل الهيئة واوكل لها الحفاظ على الممتلكات الوقفية واستثمارها والتي تتيح لها ادامة مصروفاتها الادارية كمؤسسة بالاضافة الى تكليفها من قبل الشرع باستدامة المشاريع الخيرية وبمرور الزمن وما آلت اليه الامور اخذت الهيئة على عاتقها ملائمة شرعية بين نصوص الحجج الوقفية ومتطلبات العصر وحاجاته .
ان التطور الحاصل باحتياجات المجتمع ومحنه الاليمة والتي افرزت شرائح مستحقة الزمت الهيئة وخلال السنوات المنصرمة من الولوج في تنويع مشاريعها الخيرية مستجيبة للكثير من المتطلبات الانسانية والظروف القاهرة التي يمر بها مجتمعنا فلم تنسى الهيئة شريحة المهجرين والنازحين والارامل والايتام والعديد من الحالات الصحية الطارئة فالاوقاف خير دائم وصدقة جارية للواقفية .
ويعتبر مشروع الاعانات على المستحقين احد اهم مشاريع الهيئة الانسانية والخيرية الذي حرصت على ان يلقي بظلاله على اكبر مساحة جغرافية في العراق ليشمل كبر عدد ممكن من المستحقين والمعوزيين من ابناء هذا البلد .
هذا وقد اجرت لجنة الاعانات مسح شامل لكل المتقدمين للحصول على الاعانات والمسجلين لديها مسبقا لغرض الوقوف على حقيقة طلباتهم واستحقاقهم لنيل الاعانة للوصول لاكثر عدد من شرائح المجتمع .