حوارات
- ضمن الحملة الوطنية الاسلامية لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب التي يرعاها الشيخ العلامة الدكتور عبد اللطيف الهميم ضيف عدد من القنوات الفضائية الباحث الاسلامي والحقوقي الدكتور حمدي مراد
- الدكتور النابلسي
- مدير عام دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف الشيخ قتيبة عماش ديوان الوقف السني أطلق أكبر حملة على مستوى الشرق الأوسط لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب
- حوار مع مدير عام هيئة ادارة واستثمار أموال الوقف السني الاستاذ سالم الجنابي
- حوار مع مدير أوقاف المنطقة الجنوبية السابق الدكتور عبد الكريم الخزرجي
تقارير
- سيرة عالم .. الشيخ صبحي السامرائي
- سيرة عالم .. الشيخ عبد الكريم الدبان
- سيرة عالم .. الشيخ الدكتور عبد الكريم زيدان العاني (1921 – 2014 م)
- سيرة عالم .. العلامة الشيخ عبد الكريم بن محمد بن فاتح بن سليمان المدرس
- سيرة عالم .. الشيخ هاشم بن جميل بن عبد الله القيسي
- سيرة عالم .. الشيخ أكرم بن عبد الوهاب
- سيرة عالم..الدكتور غانم قدوري الحمد
- سيرة عالم .. الدكتور بشار عواد معروف
هيئة الاستثمار تأريخ حافل في دعم مسارات التعليم ومؤسساته وكلية الإمام الأعظم والتعليم الاس...
شهدت هيئة ادارة واستثمار أموال الوقف السني ومنذ الانطلاقة الأولى لمسيرتها الوقفية العناية البارزة بدعم واسناد أبواب الصرف الخيرية المخصصة لدعم مسارات التعليم ومشاريع دعم العلم وطلبته من خلال اسنادها المباشر للمؤسسات التعليمية كافة والهيئات ذات الصلة .
حيث جاء هذا الاهتمام مجسدا للدور الانساني والحضاري للأوقاف الذي ساهمت الهيئة كمؤسسة وقفية في اثرائه واغنائه بصور التكافل الحية لمجمل منافذ العمل الخيري بمشاريعها ومصارفها المبوبة لأعمال الخير، بل وقامت بتخصيص أبواب ثابتة باسماء دور العلم المعنية في ميزانها الصرفي الخيري .
فلا يخفى عن اي متابع للهيئة هذا التبني الكامل للعلم ومؤسساته .
ان اجراء اي تصفح سريع للمصروفات الخيرية للهيئة ترى وجود عدد من الحقول المبوبة باسماء الهيئات التعليمية ومنها للمثال لا الحصر منحة كلية الإمام الأعظم كونها بابا ثابتا في ميزان الصرف الخيري للهيئة . حيث نلاحظ ارتفاعا واضحا باقيام المبالغ المدفوعة للكلية صعودا خلال السنوات من عام 2004 والبالغة ( 150 مليون ) الى عام 2016 حيث اصبح ( 600 مليون )، وكذلك يطالعنا حقل ثانٍ باسم منحة المدارس الدينية ففي عام 2004 بلغت أقيام المبالغ المصروفة لها مليونين الى ان اصبح مجموع المنحة المقدمة للمدارس في عام 2015 بمبلغ (400 مليون ) وباحتواء هذه العناوين والمسميات بالأسماء الصريحة للهيئات والمؤسسات التعليمية للمبالغ المخصصة كافة لها كمنح مالية تعطى على وفق جدول دوري سنوي.
تكون العلامة المؤكدة لنهج الهيئة الثابت في تقديم صورة الوقف الحضارية ومدى الدعم والاهتمام الذي تولية الهيئة لمسار العلم .
كما وقامت الهيئة فضلاً عن الدعم المالي المباشر لكل عنوان تعليمي بشمول هذه المؤسسات التعليمية وطلبتها واقسامها بمشاريع الخير والعطاء الاخرى ومنها مشروع اطعام طلبة العلم وهو فرع ثابت من مصرف اطعام الطعام الخيري الذي تبنته الهيئة ليكون رافدا معطاء يصب في نهر الوقف . وكذلك مشروع دعم طلبة العلم ومشروع توزيع المصحف الشريف لتسهم هذه المشاريع الخيرية ضمن المنافذ المتنوعة في دعم واسناد جهود الهيئة في تقديم يد العون الى الكليات والمدارس التعليمية المقصودة .
وحيث ان الارقام اصبحت من مقايس الأدلة الثبوتية فسنستخدمها في طرحنا القادم لترسم لنا مسارا واضحا لحجم الدعم المقدم من الهيئة للهيئات والمؤسسات التعليمية ومنها كلية الإمام الأعظم والتعليم الاسلامي نموذجا سيعطي مجسما لعدد من السنوات لتكتمل لدينا الصورة الكاملة .وسنتناول عام 2016 بالنسبة للكلية وعام 2015 بالنسبة للتعليم الاسلامي وهو النوذج الأقرب على وفق المنظور الزمني وبتتابع سنوي : النموذج الاول / كلية الإمام الأعظم/ ففي عام 2016ا بلغت لمنحة المالية السنوية المقدمة للكلية (600 مليون) وفيما يخص مشروع اطعام طلبة الكلية في بغدادوكركوك وسامراء / فقد بلغت اقيامها ( 168,242,500 مليون ) وقد خصصت الهيئة لمشروع دعم طلبة العلم في عام 2016 بمبلغ (16.000.000) مليون . النوذج الثاني / التعليم الاسلامي / كان الدعم في عام 2015 بمبلغ المنحة المالية السنوية المقدم للتعليم هو( 400,000,000 ) مليون .
علما ان الهيئة تقوم بتبني العديد من المسارات الخاصة بالنشاط الخيري ومنها مشروع الاعانات الذي يعتمد على اعانة المحتاجين والفقراء وذوي الدخل المحدود بمبالغ تدفع للمستحقين سنوية ومشروع طباعة المصحف الشريف فضلاً عن الدعم المفتوح للحالات الطارئة كافة على وفق المعطيات الخارجة عن السياقات المعروفة ومنها الأزمات ومحن ومعاناتهم النازحين التي قامت الهيئة بمد ايادي الخير كلها حيث استنفرت لهذا المسار جهودها وامكاناتها المادية والبشرية كافة.