04 / 01 / 2017

هيئة الاستثمار تواصل توزيع إعانات الوجبة الفصلية الرابعة على المستحقين لعام 2016...

برعاية  رئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف الهميم تواصل هيئة ادارة واستثمار اموال الوقف السني توزيع اعانات الوجبة الفصلية الرابعة    لاستحقاق ثلاثة اشهر متواصلة للاشهر ( 10 و 11 و12 ) من عامنا هذا 2016  لاعداد المشمولين في برنامج الاعانات الخيري حيث شملت هذه الوجبة (( تسعمائة و وست وثلاثين  )) عائلة مستحقة

dsc_0026    dsc_0024

ضمن حصة بغداد حيث رصدت الهيئة لاتمام توزيع هذه الوجبة مبلغا وقدره (( مائة واربعون مليوناً وثـمنمئة وخمسون ألف دينار )).

 

فقد بلغت حصة الاعانة الواحدة لمجموع الثلاثة اشهر مبلغاً قدره  (مائة وخمسون الف دينار) مساهمة متواضعة من الهيئة للعوائل العراقية المتعففة والنازحة التي عانت من شظف العيش وقسوة الظروف ، وكعادتها كانت هيئة ادارة واستثمار الوقف السني السباقة بل الرائدة في مجال اعانة المحتاجين ومساعدتهم من العوائل النازحة والمتعففة حيث الزمت نفسها أمام الله بمساعدة هذه الشريحة من الناس وتقديم العون وبرعاية أبوية وقلب حنون ولطالما جعلتهم همها الأكبر في تخفيف المعاناة وتيسير سبل العيش الرغيد لهم.

ليكون مجموع المبلغ الذي رصدته الهيئة لبرنامج الاعانات خلال عام 2016 والموزع على أربع وجبات فصلية  مبلغ قدره  (( خمسمائة وستون مليون وسبعمئة ألف دينار))  .

هذا وتولي  الهيئة اهتماماً خاصاً  باستحكام البنى الأولية التي تسبق توزيع الاعانات من خلال تهيئتها الكادر الخاص وتشكيلها لجنة لدراسة طلبات الاعانات التي اجرت مسحاً شاملاً لكل المتقدمين والمشمولين والمسجلين؛ لغرض الوقوف على حقيقة المستمسكات وعلى المستحدث من خلال استفادة الآخرين من رواتب التقاعد او من  تعيين او رعاية اجتماعية او اي تغيير  في حالتهم المادية  فهذا الاجراء جاء لكي يعم النفع وليستفاد عدد اخر من المستحقين، وقد انتجت هذه الدراسة اعادة ترتيب لكل المشمولين،  وبهذا اصبح هذا المنفذ يحافظ على صرف الريع الوقفي وعلى حسن التوزيع ودقته  فهذا شرع الله وحكمه .

هذا و أمام الهيئة مضامين الحجج الوقفية وأولياتها ونصوصها التي أوصت باستقطاع  نسب من الواردات الوقفية لاقامة ( أعمال بر وخير وتصدق )  تلاءمت ظروف المجتمع وحاجاته.

 

وقد نظم  القانون عمل الهيئة واوكل لها الحفاظ على الممتلكات الوقفية واستثمارها التي تتيح لها إدامة مصروفاتها الادارية كونها مؤسسة فضلاً عن تكليفها من الشرع  باستدامة المشاريع الخيرية  وبمرور الزمن وما آلت اليه الامور  أخذت الهيئة  على عاتقها ملائمة شرعية بين نصوص الحجج الوقفية ومتطلبات العصر وحاجاته .

 

ان التطور الحاصل باحتياجات المجتمع ومحنه الأليمة التي أفرزت شرائح مستحقة الزمت الهيئة وخلال السنوات الماضية من الولوج في  تنويع مشاريعها الخيرية  مستجيبة للكثير من المتطلبات الانسانية والظروف القاهرة التي يمر بها مجتمعنا فلم تنسَ الهيئة شريحة المهجرين والنازحين والأرامل والايتام والعديد من الحالات الصحية الطارئة فالأوقاف خيرٌ دائم وصدقة جارية للواقفية .

ويعد مشروع الاعانات على المستحقين احد اهم مشاريع الهيئة الانسانية والخيرية الذي حرصت على ان يلقي بظلاله على أكبر مساحة جغرافية في العراق ليشمل أكبر عدد ممكن من المستحقين والمعوزيين من أبناء هذا البلد .

 


X أرشيف مطبوعات الديوان


مجلة الرسالة الاسلامية



مجلة عيون الديوان



مجلة بنت الاسلام



مجلة الامة الوسط



مجلة والذين معه