ايات من القرأن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

الآية رقم 194

من سورة الأعراف

01 / 03 / 2018

أقبل حبيبتي وأحضنها، علما أني لست خاطبا لها إلى الان...

السؤال :

أقبل حبيبتي وأحضنها، علما أني لست خاطبا لها إلى الان، وأعلم أن هذا لا يجوز، ولكن إذا تزوجتها هل يغفر لي ذلك؟

الجواب :

ماذا لو جاءتك سكرة الموت قبل أن تتزوجها؟ فالموت لا يأتي عن موعد مسبق، بل يفاجئك بقدومه.. وهذه معاصٍ تسجل وستجدها، فلا يحل لك لمسها فكيف بالحضن والتقبيل؟

وهل ترضى ذلك لعرضك؟ لأمك وأختك؟ فاستر أعراض الناس وسأل الله أن يستر عرضك ولا تكن من صرعى حبائل الشيطان.

وهل أنت ضامن أنك ستتزوجها؟ وفعلك هذا الحرام مع علمك به يجعل ذنبك أعظم. فهذا مثل كلام أخوة يوسف }اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ{ أي افعلوا الحرام الآن ثم بعد قتله توبوا وكونوا صالحين وسيغفر لكم الله، فهذه تسمى توبة الكذابين ولا يقبلها الله.

دع عنك هذه الأوهام وشمّر عن ساعد الجد وارجع إلى طاعة ربك فورًا فلعلك لا تعيش إلى الغد.

 

الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار

عضو الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي لكبار العلماء للدعوة والافتاء

نائب رئيس مجلس علماء العراق


X أرشيف مطبوعات الديوان


مجلة الرسالة الاسلامية



مجلة عيون الديوان



مجلة بنت الاسلام



مجلة الامة الوسط



مجلة والذين معه