كنت في العمرة واتصلت بأهلي ليدفعوا صدقة الفطر ونسو إعطاء زكاة الفطر فما الحكم؟...

السؤال :

السلام عليكم كنت في العمرة في أواخر رمضان والعيد؛ واتصلت بأهلي ليدفعوا عني صدقة الفطر وبعد رجوعي قالوا لي: نسينا إعطاء زكاة الفطر عنك؛ فما الحكم في مثل هذه الحال؟

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته صدقة الفطر واجبة عند الفطر من رمضان عند الجميع، من أداها قبل العيد فهي فطرة، ومن لم يخرجها وجب عليه قضاؤها بعد وقتها ويكون آثماً للتأخير المتعمد؛ ولا تسقط بالتأخير، أما في مثل حالك فأخرجها ولك أجر الصدقة لقول ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما (فَرَضَ رسول اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) زَكَاةَ الْفِطْرِ؛ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ من اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ؛ وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ.. فَمَنْ أَدَّاهَا قبل الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ من الصَّدَقَاتِ) رواه أبو داود حديث رقم 1609، وابن ماجه، حديث رقم 1827 وقال الدار قطني: إسناده ليس فيه مجروح، وهذا له حكم المرفوع.