الديوان يقيم ندوة حوارية حول مكافحة الفساد الاداري والمالي...

برعاية معالي رئيس الديوان المحترم …

نظمت اللجنة العليا للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد الندوة الاولى حول وثيقة الديوان لمكافحة الفساد والمعتمدة كخطة عمل لعام 2015 وذلك يوم الاربعاء الموافق 22/4/2015 في قاعة الشهيد عبد الجليل الفهداوي.

وقال السيد رئيس الديوان معالي الدكتور محمود الصميدعي في كلمته خلال الندوة : أن الحلال ما أحله الله والحرام ما حرمه الله الى يوم القيامة وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي نصت على حرمة الفساد في القوانين الدينية والدنيوية موضحاً أن الارهاب يحارب ويقتل ويهجرالمواطنين وهو لا يقل خطورة عن الذين يرتكبون جرائم الفساد فهم يعملون على تخريب الاقتصاد ومناحي الحياة من خلال تخريب النفوس.

داعياً جميع الموظفين ممن يثبت لديه قضية فساد في اي مفصل من مفاصل الديوان دون اسثناء الى التبليغ فوراً عنها لكي تتخذ الاجراءات القانونية بحقه من اجل محاربة الفساد والابتعاد عن الشوشرة واتهام الناس بالباطل والافتراء.

بدوره اكد المفتش العام في ديوان الوقف السني الدكتور عثمان الجحيشي: ان الفساد آفة خطيرة تنخر في جسد المجتمع العراقي وان هناك اسباب ادت الى ذلك ابرزها غياب التشريعات القانونية وعدم تفعيلها وغياب العقوبة الرادعة والواعز الديني، داعياً الى ضرورة العمل كفريق واحد في ديوان الوقف السني من اجل محاربة هذه الآفة.

واوضح السيد رئيس اللجنة العليا للاستراتيجة الوطنية لمكافحة الفساد ان الفساد مخرز من مخارز الشيطان وشرٌ من شروره وسهمٌ من سهامه يصيب به اصحاب القلوب والانفس الضعيفة وتلا بكلمته منهاج الندوة الحوارية وذكر ان الفساد المالي هو نتيجة مترتبة على الفساد الاداري. واعتبر ان الفساد هو انحراف عن القيم والاخلاق وان من ابرز اساليب المواجهة واطواق النجاة هو العنوان الكبير الجامع ((الايمان بالله والخشية منه والصدق والاخلاص في العمل مصداقا)) لقوله تعالى: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ) وفتح باب الحوار والمناقشة لوثيقة الديوان في مكافحة الفساد التي تم اغناءها والتعاون في معالجة ما ورد فيها من ملاحظات.

وحضر الندوة جميع المدراء العامين ومدراء الاقسام واعضاء اللجان الفرعي لمكافحة الفساد في الديوان.