في حلقة جديدة من مسلسل استهداف للشخصيات المعتدلة في هذا البلد، استهدف منزل العلامة الشيخ عبد الملك السعدي .

 وإذ يستنكر ديوان الوقف السني  هذا العمل الإجرامي الجبان، فإننا ندعو الأجهزة الحكومية إلى التحقيق في الحادث وكشف الجناة لوضع حد لاستهداف هذه الشخصيات التي اسهمت في وحدة العراق ورفضت مشاريع التقسيم .

مرة اخرى يعود المجرمون  ليضيفوا صفحة سوداء اخرى الى قوائمه السوداء المليئة بالإجرام والقتل والدموية في البلاد  فقد انفجرت عشرات السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتي استهدفت المئات من المواطنيين الابرياء من النساء والاطفال والشباب في عدة مناطق من العراق .

إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها خفافيش الظلام هي دليل على تمادي القتلة المجرمين واستهانتهم بالنفس البشرية التي كرمها الله – تعالى – ، وسعيهم البائس لتحطيم الوحدة الوطنية العراقية ، ولكن خاب فعلهم.

إننا في ديوان الوقف السني نستنكر وندين هذه الأعمال الإجرامية اللاأخلاقية وندعو أبناء شعبنا لرص الصفوف والوقوف بوجه أولئك المارقين وجرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية سائلين المولى – عز وجل- أن يرحم شهداءنا ويشافي جرحانا انه سميع مجيب الدعاء.

ها هم أعداء الحرية والسلام يعودون مجدداً بأعمالهم الإجرامية وتفجيراتهم الدامية التي طالت العاصمة بغداد ، ومحافظات البلاد وراح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى.

إننا في ديوان الوقف السني إذ نُعلن استنكارنا وإدانتنا لمثل هذه الجرائم الإرهابية النكراء فإننا نعدها عملاً اجرامياً لن يزيد أبناء شعبنا الا تمسكاً برفض كل من يسعى الى القتل والتدمير والاستهانة بدماء العراقيين الطاهرة . نسأل المولى _عزّ وجل_ أن يسكن الشهداء فسيح جناته ، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

استنكرت مديرية الوقف السني / ديالى اغتيال إمام وخطيب جامع خديجة بنت خويلد الشيخ الدكتور ثابت مظلوم الخزرجي وذلك يوم الخميس الموافق14/11/2013 في منطقة حي المصطفى بقضاء بعقوبة

اقرأ المزيد…

أدان ديوان الوقف السني في بيان له الاستهداف الإجرامي الآثم الذي تعرض له إمام وخطيب جامع الحديثي في منطقة الغزالية الشيخ قاسم المشهداني أمس الثلاثاء الموافق 19-11-2013 على يد خبيثة مجرمة ما أدى إلى استشهاده في الحال وجاء في البيان : إن هذه الجرائم التي تنفذها قوى الإرهاب والظلام والتي تستهدف العراقيين كافة بما فيهم العلماء والدعاة الذين يتكلمون بما يرضي الله ، إنما هي وسيلة لإثارة الفوضى وترسيخ الأفكار المتخلفة البالية، وإزهاق أرواح أبناء الشعب بأبشع الطرق وأكثرها وحشية وهمجية .

ونؤكد أن استمرار تكرار حالات الاغتيالات المنظمة التي تطال جميع العراقيين بمختلف مستوياتهم وأجناسهم وأطيافهم ماهو إلّا ناقوس خطر يحتم على الجميع الوقوف بوجه القتلة ومثيري الفتن وأصحاب الأجندات الخارجية ، وندعو الأجهزة الأمنية إلى حماية العلماء والدعاة لأنهم صمام الأمان لاستقرار البلاد وحفظ امنها، واختتم البيان بأن يدخل الله جل في علاه الشهيد المغدور فسيح جناته وان يلحقه بركب الأولياء والصالحين وحسن أولئك رفيقا… وان يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون…