في حلقة متواصلة من مسلسل استهداف كوادر ديوان الوقف السني _ قامت مجموعة من زمر التخريب والفساد باغتيال إمام وخطيب جامع الرحمن الشيخ حسين لفتة في منطقة الدورة / أبو دشير ، الاحد الموافق 20-10-2013 .
إننا في ديوان الوقف السني نستنكر وندين بشدة تلك الجرائم الإرهابية التي طالت العلماء والمشايخ في جوامع البلاد ومساجدها ، نسأل الباري _عز وجل_ أن يسكن الشهيد فسيح جناته وان يلحقه بركب الأولياء والصالحين ، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. انه نعم المولى ونعم المجيب
وإنا لله وإنا إليه راجعون…
استنكر ديوان الوقف السني التفجير الاجرامي الذي استهدف مصلي جامع القدس وسط كركوك بعد تاديتهم صلاة عيد الاضحى ، وراح ضحيته 20 مصلياً بين شهيد وجريح .
وجاء في البيان الذي صدر عن الديوان ” ان هذه الجرائم المتكررة والتي تستهدف المصلين وتستخدم ضدهم كل وسائل الاجرام ضمن توقيت معين ينم عن ظلامية وعدوان، ويوحي بخبث المخطط وخطورة ما يرمي اليه منفذيه “.
لذا فأننا نؤكد ان هذه الاعتداءات وما سبقها من جرائم لن تكون الاخيرة، بل سيستمر النهج الاجرامي في استهداف اهلنا واحبائنا العراقيين في عموم مدن ومحافظات البلاد، وعلينا الوقوف بوجه هذا الحقد الاعمى والهمجية المتطرفة، وعلى الاجهزة الامنية في عموم العراق اثبات وجودها، واخذ العبرة من اخفاقاتها السابقة، فلابد من بذل كل الجهود واتخاذ كافة التدابير التي من شأنها حماية شعبنا والذود عنهم.
هذا وقدم الديوان التعازي والمواساة لذوي الشهداء والجرحى , مبتهلا الى الله جل في علاه ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم اهلم وذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ، يتقدم ديوان الوقف السني بأجمل التهاني والتبريكات الى الشعب العراقي خاصة وامتنا الاسلامية عامة ، داعياً الباري – جل في علاه- ان يجعل ايام العيد فرحاً وسروراً على العراقيين، وان يتم الأمن والأمان في ربوع عراقنا الغالي وكل عام وانتم بخير.
مرة اخرى يعود المجرمون ليضيفوا صفحة سوداء اخرى الى قوائمهم السوداء المليئة بالإجرام والقتل في البلاد . فقد انفجرت عشرات السيارات المفخخة والعبوات الناسفة يوم امس الاحد الموافق 13/10/2013 والتي استهدفت المئات من المواطنين الأبرياء من النساء والاطفال والشباب في عدة مناطق من العراق .
إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها خفافيش الظلام هي دليل على تمادي القتلة المجرمين واستهانتهم بالنفس البشرية التي كرمها الله – تعالى – ، وسعيهم البائس لتحطيم الوحدة الوطنية العراقية ، ولكن خاب فعلهم.
إننا في ديوان الوقف السني نستنكر وندين هذه الأعمال الإجرامية اللاأخلاقية وندعو أبناء شعبنا لرص الصفوف والوقوف بوجه أولئك المارقين وجرائمهم التي يندى لها جبين الإنسانية سائلين المولى – عز وجل- أن يرحم شهداءنا ويشافي جرحانا انه سميع مجيب الدعاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون…
لا يمضي أسبوع إلاّ ويخسر الديوان علماً من اعلام الدعوة الإسلامية او شيخاً يعتلي منبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ، فقد اغتيل إمام وخطيب جامع محمد النوري بمحافظة الموصل الشيخ علي الشماع بعد تأديته خطبة الجمعة 11-10-2013 على يد الاشرار والظالمين .
إننا في ديوان الوقف السني نستنكر وندين بشدة تلك الجرائم الإرهابية التي طالت علماءنا ومشايخنا الاجلاء ، واخرهم شيخنا المغدور الذي كانت له صولات وجولات في قول الحق وكشف المخطط الخبيث الذي يقوده نفر ضال باع الولاء للدين والوطن ، كما يستنكر الديوان التفجير الآثم الذي طال المواطنين وهم يتبضعون استعداداً للعيد في سوق شعبي بمدينة سامراء الذي راح ضحيته العشرات من الابرياء .. ونسأل الباري _عز وجل_ أن يسكن الشهداء فسيح جناته وان يلحقهم بركب الأولياء والصالحين ، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.. انه نعم المولى ونعم المجيب
وإنا لله وإنا إليه راجعون…
في خضم الظروف الراهنة التي يمر بها عراقنا الجريح نتيجة ماألت اليها التداعيات التي انطلقت من قبل اناس انبروا تحت مظلة الطائفية التي جاء بها المحتل وزوقت وجملت من قبل نزقين يتعكزون على اثارة الفتنة بين العراقيين وهذا الغل الطائفي دفع ثلة من المدفوعي الثمن وهم يتبارون بشعارات بخسة لاتنم للاسلام والدين بشيء انطلقوا بها في اروقة مدينة الاعظمية امام انظار قوات الجيش العراقي. ان ديوان الوقف السني يعتبر هذه التصرفات هي محاولة بائسة ويائسة لاعادة العراق الى ماكان عليه من فتنة طائفية مقيتة . ونحن اذ نجزم ان الشيعة بريئون من هذه الثلة الجاهلة . نطالب المرجعيات الشيعية للتصدي لمثل هكذا تصرفات تعرت من اخلاقها ونسيجها الاجتماعي لاسيما وان الصحابة الكرام وأل البيت الاطهار خط احمر لا نسمح لاي شخص ومن اي مذهب كان بالتجاوز عليهم . وان الوقف السني يحمل المسؤولية الكاملة للحكومة العراقية التي لم تخرج عن صمتها وكذلك الجيش العراقي الذي لم يحرك ساكنا.
يوم بعد يوم يثبت المجرمون انهم لا يحترمون قداسةً لدم أو ارض ولا لزمن أو شعائر، وكان هذا هو نهجهم على الدوام وأفعالهم التي تدل على خساسة معدنهم وضحالة فكرهم.
فببالغ الحزن والأسى ينعى ديوان الوقف السني ، الشهداء من زوّار مدينة الكاظمية والتي امتزجت دماؤهم باخوانهم من اهالي الاعظمية الذين طالتهم يد الاجرام ، كما حصلت تفجيرات مشابهة بالقرب من جامع النداء وعدد من الحسينيات وتفجير اخر في قضاء تلعفر في محافظة الموصل ، ويدعو العراقيين الى مزيد من الوعي والتكاتف وتعد هذه التفجيرات اعمالاً اجرامية رخيصة لن تزيد ابناء شعبنا إلاّ صبراً وتمسكاً بالوحدة الوطنية .
ونسأل الله – سبحانه وتعالى- ان يتغمد الشهداء بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان .
انا لله وانا اليه راجعون
ديوان الوقف السني