أدان ديوان الوقف السني التفجيرات الإجرامية الآثمة التي استهدفت معظم مدن ومناطق بغداد ومحافظات عدة اليوم الأربعاء 28-8-2013 وراح ضحيتها مواطنون أبرياء بين شهيد ومصاب ، وجاء في البيان الذي صدر عن الديوان “في الوقت الذي ندين ونستنكر بأشد العبارات التفجيرات الإجرامية الآثمة التي استهدفت أهلنا وأحبائنا في بغداد ومحافظات أخرى وراح ضحيتها مواطنون أبرياء عزل، فأننا ندعو الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والحفاظ على أرواح المواطنين ، كما وندعو العراقيين الى مزيد من الوعي والتكاتف والوحدة لتفويت الفرصة على المتربصين شراً بهذا البلد الجريح. هذا وأعرب الديوان عن حزنه العميق لاستشهاد المواطنين جراء هذه الأعمال الوحشية متمنياً الشفاء العاجل للجرحى وللشهداء الرحمة والمغفرة.

استنكر ديوان الوقف السني في بيان له الاستهداف الذي طال موظفي مديرية أوقاف المنطقة الجنوبية البصرة امس الاثنين 26/8/2013 بالتزامن مع خروجهم من البناية نهاية الدوام.

وجاء الاستهداف بانفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة داخل حافلة لنقل الموظفين نتج عنه اصابة السائق بجروح طفيفة واحتراق الحافلة بالكامل، وحصل الانفجار قبل وصول الموظفين الى الخطوط بدقائق قليلة.

هذا واغتيل موظف في الديوان يوم الجمعة الماضي في منطقة الاعظمية ببغداد على يد مسلحين مجهولين.

ويذكر ان فرق الوقف السني وخصوصاً الدينية تتعرض وبشكل مستمر للاستهداف والاغتيال على يد جماعات إجرامية مرتزقة، فلا يمر اسبوعٌ إلاّ ويقتل إمام وخطيب، او إمام، او قارئ ومؤذن، وغيرهم من الموظفين الدينيين في الجوامع والمساجد.

استنكرت مديرية الوقف السني ديالى ظاهرة استهداف المساجد والجوامع التي بدأت منذ أكثر من شهرين في المحافظة ، وكان أخرها استهداف جامع الشهيد فرحان في بعقوبة – حي المصطفى ، بعبوة ناسفة كانت مزروعة  بالقرب من الجامع إثناء خروج المصلين ، وراح ضحيتها (3) شهداء وجرح (12) آخرين،  نسال الله – العلي القدير- إن يرحم جميع شهدائنا ويسكنهم فسيح جناته والشفاء العاجل للجرحى ، والخزي والعار للمجرمين الأوغاد في الدنيا والآخرة .

لا يمض أسبوع إلاّ ويخسر الديوان علماً من اعلام الدعوة الإسلامية او شيخاً يعتلي منبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ، فقد اغتيل إمام وخطيب جامع الصفاء بمحافظة الموصل الشيخ اياد عبد الكريم ذنون الحمداني وهو ساجد لله اثناء تأديته صلاة العشاء يوم الجمعة 16-8-2013   .

إننا في ديوان الوقف السني نستنكر وندين بشدة تلك الجرائم الإرهابية التي طالت علماءنا والموظفين الدينيين في جوامع ومساجد عموم البلاد، وكلنا ثقة أن شعبنا لن يتأثر بمخططات الأعداء المجرمين التي اصبحت معروفة للجميع.. ونسأل الباري _عز وجل_ أن يسكن الشهيد فسيح جناته وان يلحقه بركب الأولياء والصالحين ، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.. انه نعم المولى ونعم المجيب

وإنا لله وإنا إليه راجعون

  ديوان الوقف السني

قال – تعالى- : (( مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا )).

في يوم حزين من أيام العراق، تكالبت فيه كل قوى الشر والإرهاب على بلدنا الجريح – تعرضت العاصمة بغداد اليوم الخميس 15-8-2013 لعدد من التفجيرات الارهابية التي طالت غالبية المدن والمناطق ، وراح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى من أبناء العراق الصابر.

 إن هذه التفجيرات الإجرامية وأعمال العنف المتكررة والتي تهدف الى اثارة فتنة  وصراع طائفي وفوضى عارمة في البلاد ، لن تزيد العراقيين إلاّ مزيداً من الوعي والتكاتف والوحدة ؛ لتفويت الفرصة على المتربصين شراً بهذا البلد ، واننا في ديوان الوقف السني نستنكر هذه التفجيرات الارهابية ، وندعو الاجهزة الامنية  إلى حماية أبناء شعبنا من وقوع تفجيرات كهذه وتعزيز الجانب الامني .

… سائلين المولى _ عز وجل _ أن يرحم شهداءنا ويشافي جرحانا …

 اِنه سميع مجيب الدعاء.

ونحن نودع خير الشهور شهر رمضان المبارك، شهر القرآن العظيم يطل علينا عيد الفطر المبارك عيد المسلمين الصائمين العابدين الفرحين بما اتاهم الله من فضله وبركاته.

وبهذه المناسبة العظيمة، يتقدم ديوان الوقف السني بأجمل التهاني والتبريكات الى الشعب العراقي خاصة وامتنا الاسلامية عامة، داعياً الباري (جل في علاه) ان يجعل ايام العيد ايام فرح وسرور على العراقيين، وان يعم الأمن والأمان في ربوع عراقنا الغالي.

استنكرت مديرية الوقف السني / صلاح الدين التفجير الارهابي الذي استهدف جامع الشهيد سيد مهدي في قضاء الطوزوالذي راح ضحيته إمام وخطيب الجامع الشيخ عمار اسماعيل وعدد من المصلين سائلين الله -عز وجل- ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته.