ديوان الوقف السني ينظم وقفة تضامنية لمساندة القوات الأمنية...

خلال أسبوع دعم القوات المسلحة …

نظم ديوان الوقف السني وحسب توجيهات مجلس الوزراء وقفة تضامنية لدعم جيشنا العراقي الباسل في حربه ضد الإرهاب ، وذلك يوم الأحد الموافق 8/3/2015 في مقر الديوان .

وقد شارك في الوقفة معالي رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي ، والمفتش العام الأستاذ سلام حاتم الردام ، ومدير عام دائرة المؤسسات الدينية والخيرية الدكتور عامر شاكر الجنابي ، ومدير عام هيئة إدارة واستثمار أموال الوقف السني الأستاذ سالم الجنابي ، وعدد من علماء الدين ، فضلا عن جميع موظفي الديوان .

وفيما يلي البيان الرسمي الذي أصدره ديوان الوقف السني بشأن دعمه ومساندته للجيش العراقي البطل والقوات الأمنية :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ))

أيها الشعب العراقي الكريم

ايها الجيش العراقي الباسل. أبناء العراق الغيارى سور الوطن وحماته.

يا رجال الأمن بكل صنوفهم وأبناء الحشد والعشائر العراقية الأصيلة. أوتاد الارض ورماح الحق

أُحييكم جميعا نيابة عن اخوانكم واخواتكم من منتسبي ديوان الوقف السني واسال الله لكم النصر.

انه يوم القصاص من المغول الجدد. الفئة الضالة القادمة من مجاهل التاريخ فعاثت في الارض فسادا واجهزت على موطن الحضارة ولؤلؤة التاريخ وتاج العصور والأزمان انهم صنيعة من صنائع الشر ادّعوا الاسلام زيفا وبهتانا والاسلام منهم براء. انتهكوا الحرمات واشاعوا الفاحشة والبغضاء فحق عليهم القول وحانت ساعة الحساب والقصاص منهم والخلاص من افعالهم واجرامهم وهذا حكم الله فيهم.

((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)).

يا جحافل النصر والتحرير. لقد بدأت بشائر النصر تلوح وما النصر إلا صبر ساعة وهو قادم لاريب فيه وينبلج الصبح وتشرق شمس العراق من جديد. فاصبروا وانتم الأعلون فلقد وعد الله المؤمنين بالنصر.

((وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ))

كونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضكم بعضا وكونوا كما خلقكم الله اخوة متحابين لافرق بينكم على اساس العرق أو الدين أو الطائفة فالكل يصنع النصر بطريقته الخاصة ويومئذ تفرحون بنصر الله وتكتبون في سفر التاريخ ملحمة الشهادة والتحرير.

((وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ)) سورة الروم .

أيُّها المقاتلون الشجعان.

اياكم والانتقام وكونوا لاخوانكم من أبناء المناطق المحررة أعينهم واخرجوا من بينكم من تشعرون انه يسيء لمعاني النصر ولايصيبكم الغرور واتصفوا بصفات الفرسان وسجايا المجاهدين.

وانتم أيُّها النازحون المهاجرون الذين أُخرجوا من ديارهم اصبروا وصابروا فيوم الخلاص قادم باذن الله وتعودون الى الدار والأهل والعَشير.ومن هنا ندعو كل السياسيين والمسؤولين وكل من له موقع ونفوذ وسلطة تعليق البحث عن منافعه الشخصية ومكاسبه الفئوية او الحزبية او الطائفية او القومية والالتفات الى مصالح الناس بما يخفف من معاناتهم ويؤمن سبل العيش الكريم واننا نشد أزر الحكومة ونعضد موقفها وندعمها في برامجها وندعوها مخلصين الى استثمار روح النصر باذن الله في اشاعة الأمن والاستقرار وتوطيد عرى المحبة والتسامح، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق واستقراره ووضع البرامج السريعة والطارئة لاعادة النازحين الى ديارهم وتعويضهم، وفتح صفحة جديدة لقيام مصالحة حقيقية فاعلة واصدار قانون العفو العام ووضع برامج حقيقية للخدمات والرقي بهذا البلد .

تحية اجلال واكبار وتقدير الى الشعب العراقي الكريم والى ابنائه من منتسبي القوات بكل صنوفهم الأمنية.

واسال الله ان يفرج عنا ما نحن فيه عاجلا غير اجل.

((وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)) سورة ال عمران