توفي والدي ولم يتمكن من إقامة بعض الصلوات المفروضة فهل أقضيها عنه؟...

السؤال :

1. توفي والدي قبل اقل من شهر وقبل وفاته كان حريصا على الصلاة لكن في أيامه الأخيرة كان قد استفحل عليه المرض ولم يتمكن من إقامة بعض الصلوات المفروضة فهل أقضيها عنه أم أتصدق أم ماذا أفعل؟

2. وبعد وفاة والدي كان مجلس العزاء خارج بغداد مما اضطررنا للسفر واضطرت والدتي أن يراها أجانب علما أنها تجاوزت السبعين من العمر فهل تعتد عدة جديدة أم تكمل أم هنالك كفارة معينة . ولديها موعد قريب لإجراء عملية جراحية في العين فهل في ذلك ضير علما أن الموعد تأخر لمدة سنة بسبب مرضها ومرض والدي نسأل فهل في ذلك حرج؟

الجواب :

1. الصلاة من العبادات التي لا تدخلها النيابة فلا يجوز لأحد أن يصلي عن غيره لأي سبب كان، وإذا كان والدك قد عجز عن الصلاة بسبب غيبوبة أو نحوها فلا صلاة عليه؛ وينفعه أن تهدية ثواب صلاة نافلة تصليها أنت، وينفعه أن تتصدق عنه.

2. سفر والدتك إلى مجلس عزاء خارج محل إقامتها كان خطأً، وتكمل العدة (أربعة أشهر وعشرة أيام) وفاءً لحق الزوجية، ورؤية الرجال للمعتدة ليست حراما بل المطلوب منها أن لا تتزين ولا تتطيب ولا تبيت خارج بيت العدة.

أما العملية فهي ضرورة وجائز عملها ولا ضير في إجرائها ولا مبرر لتأجيلها.