حوارات
- ضمن الحملة الوطنية الاسلامية لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب التي يرعاها الشيخ العلامة الدكتور عبد اللطيف الهميم ضيف عدد من القنوات الفضائية الباحث الاسلامي والحقوقي الدكتور حمدي مراد
- الدكتور النابلسي
- مدير عام دائرة الاحتفالات الدينية والمولد النبوي الشريف الشيخ قتيبة عماش ديوان الوقف السني أطلق أكبر حملة على مستوى الشرق الأوسط لمناهضة الغلو والتطرف والارهاب
- حوار مع مدير عام هيئة ادارة واستثمار أموال الوقف السني الاستاذ سالم الجنابي
- حوار مع مدير أوقاف المنطقة الجنوبية السابق الدكتور عبد الكريم الخزرجي
تقارير
- سيرة عالم .. الشيخ صبحي السامرائي
- سيرة عالم .. الشيخ عبد الكريم الدبان
- سيرة عالم .. الشيخ الدكتور عبد الكريم زيدان العاني (1921 – 2014 م)
- سيرة عالم .. العلامة الشيخ عبد الكريم بن محمد بن فاتح بن سليمان المدرس
- سيرة عالم .. الشيخ هاشم بن جميل بن عبد الله القيسي
- سيرة عالم .. الشيخ أكرم بن عبد الوهاب
- سيرة عالم..الدكتور غانم قدوري الحمد
- سيرة عالم .. الدكتور بشار عواد معروف
رئيس ديوان الوقف السني يرعى ندوة (التعددية المذهبية وأثرها في بناء الأمة)...
تحت عنوان التعددية المذهبية وأثرها في بناء الأمة، عقد المنتدى العالمي للوسطية وبالتعاون مع ديوان الوقف السني أمس السبت، في عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان ندوة موسعة حضرها العديد من علماء الدين والفكر الإسلامي المعتدل في الوطن العربي لمناقشة اثر التعددية المذهبية في بناء الأمة.
وافتتحت الندوة بكلمة المفكر الإسلامي الدكتور عبد اللطيف الهميم رئيس ديوان الوقف السني التي ألقاها بالنيابة عنه الدكتور إحسان علو حسين قائلاً: إن التعددية لم تكن في أي يوم من الأيام مشكلة؛ وذلك لأن الناس كانت لديهم قناعات راسخة بأن هذه الاختلافات هي لأسباب فكرية واختلاف في وجهات النظر وبعض مسائل العقيدة التي لا تمس الأصول القطعية، مشيرا إلى أن المشكلة في التعددية هي وهن العقيدة، وتعطيل الشريعة، وانهيار الأخلاق، وإضاعة الصلوات، ومنع الزكاة، وإتباع الشهوات وشيوع الفاحشة وانتشار الرشوة، وخراب الذمم وسوء الإدارة وترك الفرائض الأصلية وارتكاب المحرمات القطعية.
وأوضح أن التعددية تمثل في حقيقتها جوهر الدين الإسلامي؛ لأنه يستوعب الجميع، لذلك فإنه لا يحق لأحد إلغاء إي احد.
وبين أن التعددية هي مفهوم ركز عليه الدين الإسلامي من حيث التعايش السلمي ما بين المسلمين وغيرهم، وأن الله تعالى خلق الناس باختلاف اجناسهم ليتعارفوا وأن التعايش في تأريخ الإسلام أدى إلى اعتناقه من العديد ،مبينا أن التعايش السلمي في المجتمعات يكون من خلال : التعايش بين أهل الملة الواحدة، والتعايش بين أهل الملل المختلفة، فضلاً عن التعايش بين الدول المختلفة سياسياً.
من جهته رحب الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية المهندس مروان الفاعوري بجميع الحضور والمشاركين، مبينا أن هذه الندوة أتت في وقت أليم تمر به الأمة الإسلامية، وأنها مقدمة لمؤتمر دولي سيعقد في مطلع العام القادم بعنوان (خطر الصراع المذهبي )، بالتعاون مع ديوان الوقف السني العراقي ومنظمة التعاون الإسلامي.