رئيس ديوان الوقف السني يصدر بيانا يشدد خلاله على ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج العراقي...

وتضمن البيان عدداً من الرسائل الى السياسيين وعلماء الدين والمواطنين …

من منطلق الحفاظ على وحدة أطياف الشعب العراقي – أقام معالي رئيس ديوان الوقف السني مؤتمراً صحفيا لما يمر به بلدنا العزيز ودعوة جادة الى العودة بالبلد الى بر الأمان والاستقرار ، ونبذ الخلافات ، وناشد كل الأطراف بالرجوع الى الحكمة ، والتعقل والتفكير بعلاج ينقذ البلاد من كارثة كبرى تحل به (لاسامح الله ) وفيما يأتي نص البيان الذي تضمن عدداً من الرسائل،الرسالة الأولى عقد اجتماع وطني عاجل لا يستثني احدا للخروج برؤية وطنية مشتركة ويكون على رأس أولوياته وحدة العراق أرضا وشعبا ، وان يفضي هذا الاجتماع الى الإسراع بتشكيل الحكومة على أسس وطنية متوازنة ، يشترك الجميع في صنع القرار وتحت إشراف مجلس الأمن ، والأمم المتحدة ، وجامعة الدول العربية .

الرسالة الثانية : الدعوة الى مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا من مكونات الشعب العراقي ، فالعراق أمانة في أعناق الجميع والحفاظ عليه مسؤولية الجميع ، فلا إقصاء ولا تهميش والجميع متساوون في الحقوق والواجبات .

الرسالة الثالثة : ندعو الجميع ان يقولوا كلمتهم التي تنادي بالتعقل وسط مانسمع من دعوات الشحن الطائفي ، وان نتقي الله جميعا في هذا الشعب الكريم ، وان نبرأ من كل دعوة طائفية بغيضة تجر البلاد الى ويلات حرب الكل فيها خاسر (لاسامح الله). فلا نقطع أوصال هذا الشعب ونسيجه الاجتماعي والقبلي ، ولانتهاون في الدفاع عن وطننا الغالي ، ولانسمح لمتطرف من هنا وهناك ان ينفث سمومه اوسهامه لتنال من وحدة هذا البلد .

الرسالة الرابعة : ندعو الى الحفاظ على دور العبادة وأئمتها ومصليها والحفاظ على المقدسات بكل اشكالها وخصوصا مرقدي الأمامين في سامراء فهذه مقدساتنا والمساس بها مساس بكرامتنا جميعا .

الرسالة الخامسة : ندعو دول الجوار الى الحكمة والتعقل وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية ، ومد يد العون والمساعدة الى بلد جار لهم تكالب عليه الأعداء من كل حدب وصوب فهو يئن تحت جراح الإرهاب والميليشيات ، فاتقو الله فيه وأعينوه فهو لكم وليس عليكم وأحسنوا الظن بشعبه .

الرسالة السادسة : دعوة خالصة نبغي بها وجه الله – تعالى – الى جميع مكونات شعبنا العراقي الصابر : انتم أهل الشرف والغيرة والحمية لا تسمحوا لمن أراد ان يدمر العراق وبنيته التحتية ونسيجه الاجتماعي ان يعبث بأمنه واستقراره ؛ وذلك من اجل إنقاذ العراق وأهله ، وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخه، والعبور الى ضفة الأمن والاستقرار .