رئيس ديوان الوقف السني يشارك في منتدى الموصل

رئيس ديوان الوقف السني : ينبغي على علماء الدين ان يأخذوا دورهم الحقيقي وان يظهروا حقيقة ديننا الحنيف.

رئيس الديوان : لا ينبغي على العمامة ان تنام براحة واطمئنان وأعداء الأمة يعملون ليلا ونهارا على إضعاف الدين الإسلامي.

رئيس الديوان : على أمراء الأمة الإسلامية أن يتخلوا عن مصالحهم الشخصية والحزبية ويلتفتوا الى المسلمين.

محافظ الموصل : ديوان الوقف السني أكثر جراءة وحزما في محاربة الدسائس والفتن التي نعيشها اليوم.

شارك معالي رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي في منتدى الموصل الفكري ، المقام في محافظة اربيل ، يوم الخميس الموافق 26/3/2015 وقال رئيس ديوان الوقف السني الدكتور محمود الصميدعي : اعتذر من عدم مشاركتي في اليوم الأول للمنتدى وذلك بسبب المشاغل الكثيرة ، وأتشرف بهذه المشاركة وذلك من اجل إفهام البسطاء والاستماع من علمائنا ما يحدث في هذا الزمان ، موضحا بان مدينة الموصل مدينة تاريخية ،وعريقة ، فهي قلعة الرجال ، مشيرا بان هذه المدينة اليوم اسيرة بيد مجموعة من المجرمين الذين لا يفرقون بين رجل مسن وطفل صغير .

وأضاف رئيس الديوان ينبغي على علماء الدين ان يأخذوا دورهم الحقيقي وان يظهروا حقيقة هذا الدين الذي يدعو الى التسامح والمحبة والانسجام . وتابع ان جميع مخابرات الدول تعمل على طمس الهوية الإسلامية فلا ينبغي على العمامة ان تنام براحة واطمئنان وأعداء الأمة يعملون ليلا ونهارا على إضعاف هذا الدين ، فلذلك علينا الاستيقاظ من هذا السبات ، خصوصا وان الامة تصلح إذا صلح أمرائها داعيا أمراء الأمة الإسلامية ان يتخلوا عن مصالحهم الشخصية والحزبية ويلتفتوا الى المسلمين ، وليعلموا ان ورائهم حساب وعقاب في يوم القيامة . موجها دعوته الى جميع المؤسسات الدينية ،وعلماء الدين ،ان يكونوا اللبنات الأولى في إعادة بناء هذه الأمة من جديد ، وان يقفوا صفا واحداً ضد من يريد اثارة الفتن والدسائس التي تشوه ديننا الحنيف .

من جهته قال محافظ نينوى الأستاذ اثيل النجيفي في تصريح خص بها إعلام ديوان الوقف السني : ان ما يقوم به ديوان الوقف السني من إقامة مؤتمرات ، وندوات تسهم في تصحيح أفكار الشباب التي استطاعت داعش من تشويه عقيدتهم ، وأيضا يسعى الديوان الى إعطاء الصورة الواضحة للإسلام بسماحته ، واعتداله ، وأضاف النجيفي أن ديوان الوقف السني أكثر جراءة وحزم في محاربة الدسائس والفتن التي نعيشها اليوم . ونوه النجيفي أن هناك مؤتمرات قد تعقد في الأسبوع القادم لعلماء الدين في الموصل وبالتنسيق مع ديوان الوقف السني وذلك من اجل التباحث بشكل دقيق في كيفية مواجهة فكر داعش الإجرامي . وفي ختام المنتدى خرج بتوصيات أبرزها – إن ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) لا يمثل الإسلام الحنيف ، ولا منهجه القويم، ولا السلف الصالح ، ومذهب أهل السنة والجماعة ولا عقيدتهم وفكرهم ، هو نبتة ضالة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار . – براءة أهل السنة والجماعة من فكر تنظيم (داعش) الإرهابي وعقيدته وممارسته الظلامية الإجرامية في مدينة الموصل وغيرها من المدن والبلدان . – ندين ونستنكر بأشد أنواع الإدانة والاستنكار جميع أنواع العنف وانتهاك حقوق الإنسان التي تجري في العراق على يد تنظيم داعش وغيره من المجاميع والمليشيات الإرهابية الخارجة عن القانون سواء ما حدث مع أهل السنة في ديالى وصلاح الدين والموصل او ما حدث مع المسحيين والايزيديين . – ضرورة توحيد جهود علماء الأمة وتضافرها مع مساعي وجهود حكام البلاد الإسلامية لمحاربة الإرهاب والتطرف والغلو بأنواعه كافة سواء كان سياسيا او اجتماعيا واقتصاديا وفضح المناهج الدينية الإرهابية لتنظيم داعش وغيره إعلاميا – تفعيل الفكر الوسطي المعتدل الذي يتبنى منهج الاعتدال والوسطية . – التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة ونزعه من ايدي الجماعات المسلحة العاملة في الساحة العراقية . – يجب على العلماء والمثقفين وقادة المجتمع اشاعة التعايش السلمي بين ابناء المجتمع في ضوء هدي الكتاب والسنة النبوية المطهرة .