استنكرت مديرية الوقف السني / واسط ، التفجير الإجرامي الذي استهدف جامع الأمام علي بن أبي طالب في الكوت قبل ايام قليلة ، كما تم اغتيال خادم الجامع الشهيد غزوان سعدون هلال على يد مسلحين مجهولين أمس الاثنين الموافق 29/7 / 2013  بعد ادائه صلاة التراويح ، واصابة شقيقه حارس مكلف بأجر في نفس الجامع السيد احسان بجروح بليغة نقل على اثرها الى المستشفى  .

يبدو ان الغيمة السوداء لاتفارق سماء عراقنا الجريح فتارة تحلق في سماء بغداد وتارة في الشمال وتارة في الجنوب ، ولايزال الشعب العراقي يعاني من  القتل والاستهدافات المنظمة التي تخلف المئات من  الشهداء والجرحى.

      فلقد اصبحت بغداد اليوم ومعظم المحافظات العراقية على اصوات التفجيرات الاجرامية. إن ماحصل اليوم من أعمال إجرامية  إستهدفت أرواح الأبرياء هو دليل على أن هناك مجرمين لاهمَ لهم سوى ارتكاب المعاصي واقتراف الذنوب ..لايرقبون في العراقيين إلاً ولا ذ مة ..  يحاولون زعزعة الأمن ودق أسفين الفرقة والتناحر بين أبناء شعبنا والعودة بهم الى مربع الصراعات الطائفية المقيتة ..

إننا في ديوان الوقف السني في الوقت الذي نستنكر وندين ماحصل من اعتداءات هذا اليوم على عاصمتنا الحبيبة ومحافظاتنا العزيزة فإننا ندعو ابناء شعبنا الصابرين المحتسبين الى التكاتف وشد أزر بعضهم بعضاً ونسأل الله ان يتغمد الشهداء في جناته ويشافي الجرحى ويمن على بلدنا بالأمن والأمان..

                                                                             ديوان الوقف السني

                                                                             20/رمضان/1434 هــ

                                                                             29/تمــوز/2013م

بيان استنكــــار

في حرمة شهر رمضان المبارك وفي حلقة متواصلة من مسلسل استهداف كوادر ديوان الوقف السني_ قامت مجموعة من زمر التخريب باغتيال امام وخطيب جامع الكرمة الكبير شرقي الفلوجة الشيخ حاتم موسى الحلبوسي و خادم ومؤذن جامع الفرقان في منطقة الصليخ ببغداد أمس السبت 18 رمضان 1434هـ الموافق 27-7-2013م

 وإذ يستنكر ديوان الوقف السني هذا العمل الإجرامي الآثم، فإنه يسأل الباري _ عز وجل_ أن يتغمد الشهيدين فسيح جناته وان يلهم ذويهما الصبر والسلوان. انه نعم المولى ونعم المجيب.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

بيان استنكار

لاتزال الهجمة الشرسة والمنظمة التي طالت بيوت الله مستمرة ولايزال الدم العراقي الطاهر ينزف  فلا توجد حرمة لبيوت الله، ولا لشهر الله شهر  رمضان المبارك. فطالت يد الغدر والإجرام وللأيام القليلة الماضية عدداً من الجوامع والمساجد في بغداد وكركوك، وراح ضحية الاستهداف عدد كبير من المصلين بين شهيد وجريح ، ففي  مساء أمس بعد صلاة التراويح استهدف جامع احمد المختار في منطقة الدورة، وفي كركوك كل من جامع عمر بن عبد العزيز ومسجد الصالحين ، سبقها تفجير كل جامع أبو بكر الصديق، وجامع المثنى بن حارثة الشيباني في ديالى  ،. وتم اغتيال خادم ومؤذن جامع الهيتاويين في بابل الشهيد (عطا عسكر) .

ونحن في ديوان الوقف السني ندين ونستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية وندعو الحكومة الى حماية بيوت الله –تعالى- والحفاظ على ارواح المصلين العزّل الذين يسجدون لرب العزة ويؤدون فرضهم بكل طمأنينة. تغمد الله -سبحانه وتعالى- الشهداء بواسع رحمته وحفظ مساجدنا من كل سوء ومكروه. وحفظ الله العراق واهله.

وإنا لله وإنا اليه راجعون….

نعت مديرية الوقف السني في صلاح الدين فقيدها الراحل رئيس المجلس العلمي في المديرية  إمام وخطيب جامع الرحمة الالهية الشيخ الداعية (أمين خلف القيسي)  عن عمر ناهز الـ (70) عاماً وقد وافته المنية يوم الخميس الموافق 18/7/2013 . بعد صراع مع المرض دام عاماً كاملاً ويذكر أن الفقيد كان علما من اعلام صلاح الدين وله اسهامات جمة في عمل الخير والصلاح بين أبناء المحافظة فضلا عن ارتقائه المنبر لسنوات.

بيان استنكار

في حرمة شهر رمضان الكريم الذي تتضاعف فيه الأعمال الصالحة وتضاعف الحسنات، يعود أعداء الانسانية مجدداً بأعمالهم الإجرامية التي يشيب منها الرضيع وتقشعر منها الابدان  وهم يستهدفون ضيوف الرحمن الذين يؤدون صلاتهم ويخشعون لرب العزة _جل في علاه _  ، فشهد امس الثلاثاء استهداف مصلي جامع المثنى بن حارثة الشيباني الكائن في المقدادية –ديالى أثناء خروجهم من الجامع بعد تأدية صلاة التراويح بتفجير إرهابي آثم راح ضحيته العديد من الأبرياء بين شهيد وجريح.

إننا في ديوان الوقف السني في الوقت الذي نستنكر وندين بشدة هذه الأفعال المشينة الجبانة ، فإننا ندعوا الجميع للوقوف جنباً الى جنب أمام مثيري الفتن ليفوتوا الفرصة على أعداء العراق ، ونؤكد أن الاعتداء على بيوت الله هو اعلان حرب على الله ورسوله …

       ونسأل الباري _عز وجل _ أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته انه سميع مجيب الدعاء… إنا لله وإنا إليه راجعون.

حل على المسلمين شهر كريم وفضيل، أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار انه رمضان المبارك.

وفي هذه المناسبة العظيمة والمنحة الإلهية الفضيلة يتقدم ديوان الوقف السني بأجمل التهاني والتبريكات إلى امتنا الإسلامية عامة والى شعبنا العراقي خاصة، داعياً الباري – جلّ في علاه-  ان يجعل من هذا الشهر الكريم نقطة انطلاق نحو وحدة الصف والكلمة في عراقنا الغالي، وأن يجمع شمل المسلمين في كل مكان، وان يبعد عنهم السوء كما ويدعو الديوان الساسة في العراق ان يجعلوا من هذه المناسبة فرصة لتوحيد الموقف نحو حكومة وطنية شاملة ترفع الأعباء عن كاهل شعبنا الصابر.

ومن الله التوفيق….

 ديوان الوقف السني