المجلس العلمي المركزي يختبر دفعة جديدة من الكوادر الدينية ، ويؤكد اعددنا منهاجا شاملا لشهر...

عقد المجلس العلمي المركزي بديوان الوقف السني جلستة الاعتيادية ، لاجراء الاختبار الشفوي للمتقدمين ، وذلك في مجمع السبع ابكار ، يوم الاثنين الموافق ٨/٥/٢٠١٧ .

وبدأ المجلس اختباره للمتقدمين  لوظيفة الامامة والخطابة  ، وتضمنت الأسئلة في العقيدة والحفظ والتلاوة، والفقة  ، واللغة العربية .

وقال مدير المجلس العلمي المركزي الدكتور عبد الرحمن النعيمي خلال لقاء صحفي : ان صناعة قرار رؤية الهلال او عدم رؤيته كانت سابقا تعتمدها جهات اهلية تتمثل في عائلات مثلا ( عائلة الشواف في الموصل ) وغيرها ، لكن الان العمل اصبح مؤسساتيا متمثلا في وزارة الاوقاف ثم بعد ذلك ديوان الوقف السني ، وقد انيطت هذه المهمة بجهتين ، الاولى وهي لجنة تعمل على مدار العام هي ( لجنة تحديد اوائل الاشهر الهجرية ) وهذه تنعقد قبل مراقبة الاشهر لتحديد عدد من القضايا منها:  مواصفات الهلال من ناحية الارتفاع ، ومدة الهلال ، واللحظة التي يتجاوز فيها خط الاقتران ، وهل يمكن رؤيته بالعين المجردة او بالاجهزة المكبرة ، او انه يولد قبل غروب الشمس ويختفي اثنائها ، وكذلك صفاء الجو ، كل هذه الامور تحدد عن طريق الاستعانة  بمجموعة من الفلكيين والقضاة والمتخصصين الشرعيين ، ثم بعد ذلك تقوم اللجنة برصد الهلال عن طريق اجهزة الرصد او عن طريق الهواتف التي يتم استقبال المكالمات  من فروع اللجنة في المحافظات او الشهود ( المواطنين   ( .

كما اوضح الدكتور النعيمي ان هناك لجنة اخرى يقترن عملها بالاشهر والمواسم التي فيها عبادات كبيرة على سبيل المثال دخول شهر رمضان او الخروج منه ، فهذا العمل تقوم به ( الهيئة العليا لثبوت الرؤية الشرعية ) والتي تضم قضاة محترفين ومشهود لهم بالصدق والدقة والصلاح ، وفقهاء ، وايضا فلكيين واداريين ، مؤكدين عدم وجود تدخل اداري او سياسي في اتخاذ قرار تحديد اوائل الاشهر الهجرية   وانما القرار يضع على وفق معطيات شرعية وموضوعية وفلكية في داخل هذه الهيئة وهي التي تتحمل المسؤولية كاملة امام الله والناس) .

كما اشار النعيمي الى ان المجلس العلمي اعد خطة نشاطات متكاملة وشاملة في شهر رمضان المبارك من خلال اعضاء المجلس الذين سينتشرون في المساجد ويلقون المحاضرات ويحضرون نشاطات الديوان ، وكذلك الاجابة على الهاتف لاي سؤال شرعي من  المواطنين .